VPN مقابل البروكسي
ربما سمعت عن الميزة الجديدة المدمجة التي قدمها تحديث WhatsApp الأخير، وهي إمكانية إضافة بروكسيات، وبالتالي تخطي القيود في الدول التي يتم فيها حظر WhatsApp، مثل الإمارات. قد يكون لهذا تأثير كبير، مثل تمكين المكالمات المحظورة على WhatsApp فجأة، وبالطبع ستعمل ميزات الدردشة بسلاسة. ولكن هناك مخاوف كبيرة تثيرها هذه الميزة. مثل الأمان، جودة الاتصال، السرعة، والوظائف العامة. من أين نحصل على هذه الميزات مجانًا؟ وهل من الآمن استخدام بروكسي مجاني؟ وسؤال آخر، هل يمكن أن يُعد بديلًا عن VPN جيد وموثوق؟ هناك اختلافات جوهرية بين VPN والبروكسي، وهذه الفروقات تعتمد على الحاجة والاستخدام، وتختلف من دولة لأخرى. في هذا المقال، نحاول توضيح العديد من النقاط من خلال مقارنة سريعة بين طريقتي تجاوز الحجب.
المحتويات
الإمارات والوضع الرقمي
الإمارات، إلى جانب عدد من الدول مثل قطر والصين، هي من الأماكن التي يُحظر فيها WhatsApp وتطبيقات VoIP الأخرى. في الإمارات، تعود هذه القيود إلى أسباب سياسية ومالية. الأسباب السياسية يصعب التكهن بها، لكن الأسباب المالية واضحة: شركات الاتصالات الكبرى مملوكة للحكومة مثل "اتصالات"، لذا من الطبيعي (وإن لم يكن عادلًا) ألا تسمح بأي منافسة، خاصة إذا كانت مجانية وقد تقضي على أرباحهم. ومن هنا جاء الحظر الكامل على خدمات VoIP مثل WhatsApp، Skype، وFaceTime.
نتائج هذا الحظر كبيرة: العديد من المقيمين يُحرمون من التواصل مع عائلاتهم، والزائرين كذلك. بالنسبة للبعض، يعني الأمر خسارة مالية حقيقية خاصة إن كانوا يديرون أعمالهم عبر WhatsApp. طريقة شائعة لتخطي هذا الحجب هي الشبكة الافتراضية الخاصة (VPN). الوضع يتفاقم مع القيود على البث في الإمارات، مثل حجب Netflix وHulu وحتى Roblox.
ومع التحديث الأخير لتطبيق WhatsApp، أصبح بالإمكان استخدام أداة أخرى وهي البروكسي لتخطي القيود. لنغوص أكثر في الفروقات بين الطريقتين.
VPN مقابل البروكسي
- ما هو البروكسي؟
ببساطة، البروكسي هو خادم وسيط (كمبيوتر في مكان آخر) يتوسط بينك وبين الموقع الذي تحاول الوصول إليه. يقوم بتغيير عنوان IP الخاص بك ويخفي عنوانك الحقيقي. ويعمل فقط أثناء استخدام تطبيق معين أو موقع محدد.
يُعد مفيدًا لتجاوز الحظر لأنه الخادم هو من يحاول الوصول، وليس جهازك. لكن مشكلته الأساسية أن الحكومة الإماراتية يمكنها حظر ذلك الخادم بسهولة. كما أن البروكسيات المجانية تكون مكتظة بالمستخدمين مما يقلل من جودة الاتصال، لذا قد تعمل للدردشة النصية على WhatsApp لكن المكالمات غالبًا ستكون ضعيفة.
- ما هو VPN؟
الشبكة الافتراضية الخاصة (VPN) تغير عنوان IP أيضًا، وتُعيد توجيه حركة الإنترنت عبر خادم خارجي، لكن ليس فقط على تطبيق أو موقع، بل على الجهاز كله. وهي تتفوق على البروكسي في ميزة هامة: التشفير الكامل للبيانات. مما يعني أن نشاطك سيكون خاصًا بالكامل، حتى بالنسبة لمزود خدمة الإنترنت.
استخدام VPN موثوق يعني حماية بياناتك من المتطفلين، الحكومة، أو القراصنة. اقرأ المزيد في مدوناتنا حول قانونية VPN في الإمارات:
- هل يمكن القبض عليك لاستخدام VPN في الإمارات؟
- ما هي العواقب القانونية لاستخدام VPN؟
- هل يُسمح باستخدام VPN في الإمارات؟
- هل هناك غرامة لاستخدام VPN في الإمارات؟
- إذًا، أيهما أفضل؟ VPN أم البروكسي؟
من الواضح الآن أن VPN يقدم وظائف أكثر بكثير من البروكسي. البروكسي يغيّر IP فقط لموقع أو تطبيق، بينما VPN يعيد توجيه كل نشاطك الرقمي. البروكسي لا يشفّر البيانات، لذا فهي أقل أمانًا من VPN. بالإضافة إلى أن جودة الاتصال تكون أفضل بكثير مع VPN، مما يجعل مكالمات WhatsApp أكثر سلاسة.
لذا، نوصي بشدة باستخدام VPN بدلاً من البروكسي، ولكن ليس أي VPN. يجب أن تعرف لماذا يحتاج كل مقيم في الإمارات إلى VPN، وكيف تختار VPN المناسب لاحتياجاتك في الإمارات. ومن الحقائق الواضحة أن وجود VPN في الإمارات ضرورة وليس رفاهية، وهذا هو أفضل خيار.
MenaVPN
لا ندعي أن هذا هو الدليل الشامل لاستخدام VPN في الإمارات، لكنه يسلط الضوء على نقاط مهمة. هنا نُعرّفك على VPN يعمل فعليًا في الإمارات، ونجيب عن سؤال: ما هو أفضل VPN في الإمارات؟ ونشارك معك أفضل VPN للاستخدام في الإمارات.
MenaVPN يوفر للمقيم في الإمارات كل ما يحتاجه: قوة في تجاوز الحجب، سرعة عالية، أمان فائق، ودعم موثوق. يتمتع بتقييمات عالية، وسرعة اتصال ممتازة، وفريق دعم احترافي. كما يلتزم بسياسات الخصوصية الأوروبية بنسبة 100٪ لأنه مسجّل في هولندا.
يقدم تجربة مجانية لمدة 7 أيام، وضمان استرداد الأموال. قم بتحميله الآن واكتشف كيف يمكن تجاوز القيود بكل سهولة!